اللون

إن الألماس عديم اللون، حيث تقدر قيمته على ذلك الأساس، فكلما
انعدم لونه ارتفعت قيمته. (باستثناء الألماس ذي الألوان الفاخرة، مثل الوردي
والأزرق، والذي لا ينطبق عليه معيار اللون هذا.) يتنوع أغلب الألماس المباع في
محلات المجوهرات من الألماس منعدم اللون إلى شبه منعدم اللون، مع صبغات صفراء أو
بنية طفيفة.

وقد وضع المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة (GIA) المعيار حسب مقياس
تدرج الألوان الماسية الخاص به، بداية من الحرف D المشير إلى انعدام اللون،
وصولًا إلى Z المشير إلى درجات من الأصفر أو البني. وتدل درجة كل حرف على نطاق
مميز لمظهر اللون. ويخضع الماس لمقياس تدرج الألوان بالمقارنة بالأحجار ذات
اللون المعروف تحت إضاءة محكومة وظروف رؤية دقيقة.  

إن فروقات اللون الدقيقة هذه، غير الظاهرة للعين الخبيرة، تؤثر
بشكل مهم في جودة الألماس وسعره.

القطع

إن جودة القطع هي العامل الرئيسي الكامن خلف روعة الماسة وبريقها،
والتي تفوق جميع الاعتبارات في رونقها وجمالها. ويقيّم نظام تصنيف قطع الماس من
المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة (GIA) اللمعان الدائري القياسي من نطاق لون
D-إلى-Z وفقًا لسبعة مكونات أساسية.

وترتبط المكونات الثلاث الأولى، وهي السطوع والنار والتألق، بمظهر
الماسة، وانعكاس ضوئها بشكل كامل، وتبعثر اللون، ونمط اللمعان. وأما العوامل
الأربعة المتبقية، وهي نسبة الوزن والمتانة والتلميع والتماثل، فترتبط بتصميم
الماسة وحرفيتها، علمًا بأن كل عامل يتم تقييمه على حدة وفقًا لنظام المعهد
الأمريكي للأحجار الكريمة، نظرًا لأهميته النسبية لجودة القطع إجمالًا. وتختلف
درجات القطع الناتجة وتتنوع من الممتاز إلى الضعيف، ممثلة مجموعات نسب ومظاهر
جمالية متنوعة. وتؤثر هذه النسب، بما في ذلك نسب الطاولة وزاوية التاج وعمق
الجناح، بشكل كبير في كيفية تفاعل الماسة مع الضوء وتشكّل جاذبيتها في عين
الناظر.

لنأخذ على سبيل المثال، نظرة جانبية للمعان الماسة الدائرية، وهو
ما يوضح مكوناتها الأساسية: التاج والطوق والجناح. عادةً، يحتوي هذا القطع على
57 أو 58 وجهًا. يعُرف الوجه 58 باسم الكويليت، وهو وجه مسطح صغير في قاعدة
الجناح. وأما في الأعلى، فثمة طاولة، ذات وجه كبير ومسطح. وعليه، فإن أبعاد
الماسة تتناول العلاقات بين حجم الطاولة وزاوية التاج وعمق الجناح، وهو ما يعتبر
مهمًا جدًا في كيفية تفاعل الحجر مع الضوء وجذبه للناظر.

القيراط

تُقاس الأحجار الكريمة، بما فيها الماس، بالقيراط المتري، حيث
يساوي القيراط الواحد 0.2، وهو ما يساوي وزن مشبك الورق تقريبًا. ومن المهم عدم
الخلط بين "القيراط" الذي يزن الماس، و"قيراط" الذهب في
مثال عيار ذهب 18 قيراط الذي يدل على نقاء الذهب.

وكما يتكون الدولار من 100 بنس، يتكون قيراط الألماس من 100 نقطة.
على سبيل المثال، تزن 50 نقطة ألماس 0.50 قيراط. وعلى الرغم من ذلك، قد تقدر
اثنتان من قطع الألماس من نفس الوزن بقيم مختلفة تمامًا بناءً على باقي العناصر
من العناصر الأربعة وهي: النقاء واللون والقطع. وتعتبر أغلبية الألماس المستخدم
في المجوهرات الراقية بوزن قيراط واحد أو أقل، علمًا بأن جزءًا صغيرًا من
القيراط قد يؤثر بشدة في السعر، فالدقة أمر بالغ الأهمية.ففي تجارة الألماس، يقاس الوزن نزولًا إلى
جزء من مئة ألف من القيراط، ثم يتم التقريب إلى أقرب جزء من مئة من القيراط.
ويتم التعبير عن الألماس الذي يزن أكثر من قيراط واحد بالقيراط والكسور العشرية.
على سبيل المثال، سيتم التعبير عن الحجر البالغ وزنه 1.08 بأن وزنه "واحد
فاصل ثمانية من عشرة قيراط" أو "واحد صفر ثمانية".

النقاء

يتشكل الألماس في باطن الأرض، حيث حرارة الأرض والضغط المرتفع، ما
ينتج عنه عادة علامات متفردة، إما داخليًا (شوائب) وإما خارجيًا (بقع).

ويشير النقاء، فيما يتعلق بالحديث عن الألماس، إلى غياب تلك
العلامات. ومن ثمّ، يتصف الألماس الخالي تمامًا من العيوب، الذي لا تظهر عليه
تلك الأوصاف، بالندرة الشديدة وبارتفاع قيمته. 

إن كل قطعة ألماس فريدة من نوعها، فحتى مع استحالة وجود ماسة خالية
من العيوب تمامًا عندتكبير حجم الماسة
إلى 10 أضعاف، فإن بعض الماسات تقترب بشكل مدهش من الاتصاف بذلك، ويطلق عليها
ماسة خالية من العيوب، وهي شديد الندرة لدرجة أن بعض الصاغة لم يروا مثلها من
قبل.

ووفقًا للاحتكام لنظام تصنيف الماس الدولي™ من المعهد الأمريكي
للأحجار الكريمة، فإن الماس يصنف إلى درجات من النقاء، تتنوع من الماس الذي لا
تشوبه شائبة (FL) إلى الماس ذو الشوائب الواضحة (I3).

الماس الذي لا تشوبه شائبة (FL) - لا يحتوي على شوائب أو بقع واضحة
للمصنِف الخبير عند تكبير حجم الماسة إلى 10 أضعاف

الماس الخالي من العيوب داخليًا (IF) - لا يحتوي على شوائب وبقع
واضحة للمصنِف الخبير عند تكبير حجم الماسة إلى 10 أضعاف

الماس الذي يحتوي على شوائب صغيرة جدًّا (VVS1 & VVS2) - يحتوي
على شوائب يصعب على المصنِف الخبير رؤيتها عند تكبير حجم الماسة إلى 10 أضعاف

الماس ذو نسبة شوائب قليلة (VS1 & VS2) - يحتوي على شوائب
قليلة جدًا تتنوع من تلك التي يصعب على المصنِف الخبير رؤيتها إلى السهلة نوعًا
ما عند تكبير حجم الماسة إلى 10 أضعاف

الماس ذو نسبة شوائب واضحة (SI1 & SI2) - يحتوي على شوائب يسهل
على المصنِف الخبير رؤيتها عند تكبير حجم الماسة إلى 10 أضعاف

الماس ذو شوائب واضحة جدًّا (I1, 12 & I3) - يحتوي على شوائب
واضحة عند تكبير حجم الماسة إلى 10 أضعاف وقد يؤثر ذلك في الشفافية
واللمعان

يرجى العلم أن معلوماتنا تستند إلى المصادر التعليمية للمعهد
الأمريكي للأحجار الكريمة (GIA). ولمعرّفة المزيد عن جودة الماس يرجى الاطلاع
على جودة الماس وفقًا لعناصر الألماس الأربعة من المعهد الأمريكي للأحجار
الكريمة